تسوية ديون الزمالك تفتح باب المشاركة الأفريقية وتُعزز نزاهة الكرة المصرية

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان رسمي يوم الإثنين، عن إبرام اتفاق مُرضٍ مع نادي الزمالك، يقضي بتسوية قسم كبير من المستحقات المالية المتراكمة عليه، وذلك بهدف منحه الرخصة الضرورية التي تخوله المشاركة في المنافسات المحلية والقارية على حد سواء.
وجاء في البيان الصادر عبر المركز الإعلامي للاتحاد، أن هذا الاتفاق يشكل علامة فارقة ومنعطفًا هامًا في طريق تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف، التي يسعى الاتحاد لتفعيلها في منظومة كرة القدم المصرية.
وأردف البيان قائلاً: «لقد اشتمل الاتفاق على تسوية لجزء ضخم من الديون المتراكمة عن السنوات الفارطة، بالإضافة إلى سداد الالتزامات المالية الراهنة والمستحقة، علاوة على وضع جدول زمني محدد ومفصل لسداد المديونية المتبقية بشكل كامل، وذلك لضمان استيفاء النادي للمعايير الإلزامية للحصول على ترخيص المشاركة في البطولات الإفريقية لموسم 2025-2026. ويُعتبر هذا الاتفاق مثالًا حيًا وواقعيًا لتطبيق معايير نظام التراخيص المعتمد، ويعكس في الوقت ذاته التزام نادي الزمالك الراسخ بتحسين أوضاعه المالية وتعديلها بما يتوافق مع متطلبات التراخيص الصارمة. وتنفيذًا لبنود هذه الاتفاقية فقد قام الاتحاد بفتح نظام تسجيل اللاعبين لنادي الزمالك، مما يتيح له تسجيل اللاعبين الجدد وإضافتهم إلى صفوفه».
واختتم البيان بالتأكيد على أن: «هذه المساعي الحثيثة تمثل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية أوسع نطاقًا يتبناها مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي تهدف إلى ترسيخ مبادئ النزاهة المالية والشفافية الكاملة داخل أروقة صناعة كرة القدم المصرية، وهو الأمر الذي سيسهم بلا شك في تعزيز مكانة الكرة المصرية ورفع شأنها على المستويين القاري والدولي».